أجندة_الدجال
المصير كلمه بس ليها معاني كتير الموت مصير الحب مصير القتل مصير بس مش كل مصير ممكن يتحقق سعات بيبقا بادينا نغيره بس بفضولنا وغابئنا بنضيع الفرصه ولما نكتشف بيفوت الاوان وهنبدا قصتنا بالمكالمه دي وركزوا في الكلام كويس بس علشان تعرفو مين اللي بيتكلم أنا الصحفي زين درويش يلا بينا نبدأ القصه
العسكري :الوو
انا :الو ها جايبلي حاجه من اللي قولتلك عليها اكيد صح
العسكري: ايوا يا استاذ حصل حاجه زي اللي قولتلي ابلغك بيها
انا:حصل ايه قول انجز
العسكري: حبيبك مااات واحنا محاصرين المكان تعالي بسرعه يمكن تطلع بمقال ينفعك
انا : حاضر هجيب حاجتي وجي اهو
طبعا انتم عرفتوا انا شغال ايه انا صحفي لسه متعين جديد في جريده كده وعايز اعجب رئيس التحرير زي مابيقولوا فاتفقت مع واحد يعني من جيراني وصاحبي في القريه قبل ما انقل للقاهره وهو عسكري زي ما عرفتوا .طبعا عايزين تعرفوا مين هو حبيبي اللي قال عنه ده بيقوله عنه الشيخ ابراهيم وهو ولا شيخ ولا ليه اي علاقه ده اكبر دجال ممكن حد فيكم يشوفه سحر واعمال سفليه و تسخير لا ومش كده وبس ده بيفرض علي اهل المنطقه اللي فيها زي جزيه اي حاجه تحصل واحد هيتجوز مثلا بيدفع وده انا ليا قصه معاه عشان كده قالي حبيبك …احب اعرفكم بقي بنفسي انا زين درويش ومن وانا طفل بحب اقرا عن العالم الاخر لحد ماكنت في ١٦ كده اشتريت كتاب قديم عن العالم ده وكان فيه طلاسم حقيقيه ومن ساعه ما قريتها وانا حالي اتبدل اهلي لاحظوا عليا التغير ده خدوني بقي ولفوا بيا علي الدكاتره ما هما معذورين ميعرفوش انا فيا ايه وانا كنت خايف اقولهم عشان ميمنعونيش اقرا تاني وفي يوم واحده جت وسلمت عليا انا كنت اول مره اشوفها وخدت ماما ودخلوا اتكلموا في الاوضه وكان الحوار عباره عن (انها تعرف واحد في مصر بيعالج حالات زي حالتي)وفعلا ماما اقنعت والدي ويومين وكنا نزلنا علي المكان اللي هو فيه ولاقينا شقه كده علي قدنا قعدنا فيها وجيه الليل وخدوني عشان نروح للشيخ ودخلنا البيت اللي هو فيه لقينا كميه ناس مش طبيعيه زحمه جدا غير كده ان المكان ألوانه غامقه ريحته وحشه حسيت اني مخنوق واستنيت دوري ودخلت انا الصراحه كنت متخيل هلاقي بقي جو البخور والنار زي ما سمعت وقريت انما لا ده راجل مش كبير اوي قاعد علي كرسي وحواليه زي قعده البدو كده قالنا اقعدوا..و احكوا ولا تحكوا ليه احكي انا..انتم جايين عشان ابنكم حاله متغير من ساعه ما قري الطلاسم اللي في كتاب(……) والدي وولدتي بصولي باستغراب شديد .وقالت ماما طب وايه العمل رد وقالي تعالي واقعد هنا جنبي قومت وروحت حط أيده علي دماغي وسمعته بيتكلم بصوت غير صوته صوت خشن مخيف وجسمي اترعش جامد وقال خلاص لو حصل حاجه تاني او مرجعش زي ماكان تعالوا تاني قومت وهمشي خلاص بس لمحته طلع اجنده من جنبه وبدا يكتب كل اللي حصل في الجلسه قطع تركيزي صوته وهو بيقول..قولت امشي خرجت من عنده وانا كل تركيزي علي الأجندة دي وانا بقول لنفسي ده ايه الدجال اللي بيكتب يومياته ده وضحكت وروحنا البيت اللي قعدين فيه وبابا خد قرار اننا مش هنرجع البلد وهنقعد هنا وانا فرحت بالقرار ده وانا الصراحه كل اللي فارق معايا ازاي اجيب المذكره دي واقراها ايوه متستغربوش اناا عاوز اقرا المذكرات بتاعته دي بس ازاي وفضلت علي التشويق ده لمده ٣ سنين لحد ما في يوم اتصلت بينا واحده قريبتنا وقالت ان بنتها بتكلم ناس مش موجوده وصوتها بيتغير لما بتسمع القرأن ..انا استغليت الفرصه دي وقولت لبابا خليها تيجي هنا وتروح للدجال اللي ودتوني عنده ووافقني واتصل بيها ويومين وكانت عندنا وانا مجهز نفسي وقولت انا هسجل ايوه هسجل الصوت اللي سمعته لما حط ايده علي دماغي وفعلا دخلت وكنت جهزت الموبايل ودخلت انا ووالدي مع قريبتي اول ما شافني قالي اذيك دلوقتي قولتله الحمد لله بفضل الله بقيت احسن بكتير وشه قلب كده واتغير وقال اقعدوا اقعدوا وبعد ما قعدنا اتكرر نفس اللي حصل معايا مع قريبتي واحنا خارجين طلع بردو الاجنده السوده اللي جلدها تقريبا جلد بشري وكان كل تركيزي عليها وانا خارج خلاص نادي اسمي بالعكس يعني (نيز)وقال شيل اللي بتفكر فيه من دماغك عشان متاذيش نفسك انا معرفش الحقيقه هو عرف اني عايز الاجنده بتاعته ولا قصده حاجه تانيه منا بفكر في حاجات كتير وانا خوفت الحقيقه من كلامه وشيلت الفكره من دماغي ودخلت الكليه واتخرجت واتعينت في جريده كده بحب اكتب عن الرعب كتير بس طبعا رئيسي في الشغل مش عاجبه كتابتي وبعدني خالص عن المجال ده واتنقلت للحوادث وكان حصل حادثه كده وكنت رايح القسم اعرف معلومات عنها وانا محظوظ في اليوم ده جدا قابلت مجاهد ده من صحابي في القريه وبعد حوار طويل اتفقت معاه ان اي حادثه او حاجه وبالذات اللي مش لاقينلها تفسير يكلمني وخلاص ومشيت وعدت ايام واسابيع لحد ما في يوم مجاهد كلمني (المكالمه اللي قرتوها في الاول ) انا اول ما سمعت كده او حاجه جت في بالي ساعتها اكيد جت في بالكم دلوقتي وانتم بتقروا ايوووا هي الأجندة وطول الطريق اللي شاغلني هوصلها ازاي واكيد هي اتحرزت وروحت عند بيته ولقيت شرطه وعربيات غير طبيعيه وروحت علي مجاهد وسالته قولي بقي كل اللي عرفته وسمعته وبدا مجاهد يحكي وانا هكلمكم علي لسانه …..انا مش فاهم حاجه كل شويه اسمع كلام مالوش علاقه بالتاني بس بص انا هحكيلك اللي سمعته وانت شوف هتعمل ايه احنا اول ما جينا شوفنا ناس كتير موجوده وانا طبعا كان لازم اعرف فيه ايه ما انت عارفني فضولي المهم الناس حكت انه دجال كبير ومشعوذ قطعته في الكلام وقولتله منا عارف كل ده وانت كمان عارفه ايه الجديد قالي اصبر بس وبدا يكمل .. مقدرش والجن ده قتله وناس تانيه بتقول انه واحد ابنه كان بيتعالج عنده وبعدين ابنه ماات وهو انتقم منه وموته وناس تاني بتقول ان هو اللي حالته اتغيرت فجاه وموت نفسه وسكت اتكلمت انا وقولتله انا هعرف بطريقتي وسمعت صوت الظابط وهو بيزعقلنا روحت وقولتله اني صحفي قالي مش من حقك تعرف حاجه قبلنا والحاجات اللي انتم عارفينها دي انا بعدت عن الانظار و كل اللي في دماغي اجنده الدجال قولت اني هفضل هنا لحد ما الحكومه تمشي وادخل جوه واخدها بس انا بردو مش عارف المباحث خدتها ولا لاء وجيه في دماغي ساعتها مجاهد قولت اكيد هو ممكن يساعدني وكلمته واكدلي ان ملقوش حاجه زي كده وروحت علي المكان اللي كان قاعد فيه الدجال وكسرت القفل ودخلت ومكنتش محتاج ادور واقلب البيت لاني لقيتها قدامي علي الارض اول ما دخلت الحقيقه خدتها وخرجت وقبل ما ادخل كنت اشتريت قفل جديد قفلت بيه الباب وروحت علي البيت. دخلت علي اوضتي وانا الصراحه مكنش فارق معايا اي حاجه من المكتوبه غير اخر صفحه وفعلا فتحتها بس بس ههههه اول سطر مكتوب فيه اسمي ولا بس عشان اكون دقيق معاكم هو مش اسمي لاكن هو اسم (نيز) للي ميعرف ده ايه ده اسم قريني انا الصراحه مش جرئ كفايه انا اول ما شوفت كده حسيت انه كان عارف ان كل ده هيحصل واني هاخد الاجنده وانا الصراحه خفت ونمت نوووم عميق جدا ولا اكني منمتش من سنين وكوابيس كتير جدا بس فيه كابوس هو اللي فاكره وكنت خايف جدا هو اني دخلت بيت الدجال واول ما دخلت طبعا كلكم فاكرين ان الباب اتقفل لااا الباب متقفلش وياريته كان اتقفل كان هيبقي ارحم بس سمعت صوت اجش تخين الفضول خلاني ابص ورايا لقيت كائن في حجم الباب سد مدخل الباب وفي نفس اللحظه النور قطع في المكان كله لان النور البسيط اللي كان جي من الباب اختفي مشيت في المكان وأنا مش حاسس بحاجه حاجه كان هو اللي بيتحكم فيا ومشيت ودخلت الأوضة اللي كان بيقعد فيها الدجال ودخلت قعدت مكانه ايوا قعدت مكانه وبدا يدخل عليا ناس كتير واحد ورا واحد وانا بعمل زيه بالضبط لحد ما دخلت واحده ست وخلال الحوار اللي كان بنا مش فاكره الحقيقه بس اللي فاكره انها كانت بتطلع حاجه من شنطتها وبدات تفضيها قدامي وكان من ضمن اللي كان قدامي مرايا عيني جت عليها لااااااااااا مش ممكن انا الدجال لااااا واصوات ضحك كتير مكنتش طايقها وصرخت جامد لحد ما صحيت مخضوض وفضلت استعيذ بالله كتي…ايه ده انا فين انا جيت هنا ازاي طبعا انتم عرفتوا انا فين ايوا بالظبط انا في اوضه الدجال قومت وقفت وقعدت ازعق واجري وكسرت الباب وطلعت اجري في الشارع وسط تعليق الناس السخيف مش محتاج اقوله لانكم عارفينه انا بجري في الشارع لا عارف انا فين ولا انا رايح فين بس وانا بجري لاحظت.. لاحظت الاجنده في ايدي قعدت علي الارض وانا مش عارف ايه اللي حصل ولا انا جيت تاني ازاي والاجنده دي جت في ايدي ازاي وهي كانت في البيت .طب وايه يعني عادي ما انا كمان كنت في البيت ووقت كتير عدي وانا بكلم نفسي زي كده روحت البيت تاني لما وصلت للباب لقيته مفتوح قلقت جامد علي والدي ووالدتي دخلت وملقتش حد بس ايه ده ايييييه ده انا نايم علي السرير وقعت علي الارض من الصدمه وصحيت لقيت نفسي كنت بحلم جريت غسلت وشي وروحت اقرأ الاجندة فتحتها علي نفس الصفحه لقيت كل الكلام متغير ومكتوب (متخافش كده انا كان لازم اختبر قدره تحملك انا دلوقتي متاكد انك تقدر تكمل مسرتي ) قومت وقفت وزعقت اكمل ايه لا انا مش هكمل انا مش بتاع كده لا مستحيل انا اعمل كده مستحيل..الكلام بدا يكمل في الاجنده واكنه شايفني وسامعني وكتب كالاتي(ومتعملش كده ليه هو مش ده العالم اللي نفسك تدخله من زمان مش ده العالم اللي كنت بتقرا عنه من صغرك ولا انت مش فاكر الطلاسم اللي انت قريتها هو انت فاكر انهم سابوك الفتره دي بالساهل ولا انا بعالج حد فعلا انا مجرد زي انت مابتقول عني دجال واصل مع الجن اه بس انا مبعالجش حد وانا سكتهم عنك عشان عايزك تكمل اللي انا بداته وهتكمل اللي انا بدأته وطبعا من حقك ترفض بس انت عارف بقي لما والدك يموت في حادثه بتبقي صعبه صح. كل ده اتكتب قدام عيني ومكنتش مصدق ده ازاي زيكوا كده بالظبط وقفلت الأجندة لاني مش قادر استحمل حاجه تاني. حاجه جت في دماغي اني لازم اعرف الدجال ده مات ازاي فتحت الأجندة تاني وقطعت الورقه اللي كانت بتتكتب قدامي وحرقتها وبعدين رجعت كام صفحه ورا وبدأت اقرا واقرا بس انتم عارفين انا قريت ايه قريت قصه حياتي انا مش عارف ده بيحصل ازاي ولا الكلام بيتبدل ازاي خدت الأجندة ونزلت وكنت رايح للشيخ احمد ده امام المسجد اللي عندنا ودخلت حكيتله كل حاجه خدها مني وفتحها لقاها ورق فاضي متكتبش فيه حرف قالي انا عارف حصل ايه طلبت منه يفهمني مرضيش وقالي سبها معايا وتعالي بكرا نصلي الفجر جماعه وإن شاء الله وبأمره هتتحل الامور اطمنت شويه لكلامه وروحت علي شغلي كلام كتير من رئيسي في القسم وعشان اسكته قولتله اني بحضر لموضوع هيبسطك مني اووي ابتسم وقالي يارب تكون قد الثقه وروحت علي مكتبي وفضلت طول اليوم بتابع موقع الجريده بس انا بعمل كده عشان محدش يتكلم معايا لاكن كل تفكيري وتركيزي في اتجاه تاني خالص والصراحه لما صدقت اليوم خلص وروحت تاني علي البيت وكلي فضول اني اروح للشيخ بس لسه بدري علي الميعاد دخلت علي اوضتي وظبط المنبه قبل صلاة الفجر كده بشويه ونمت وكنت عارف ان الكوابيس مش هتسبني ونمت والكابوس كالتالي.اني نزلت من البيت وروحت علي المسجد وقابلت الشيخ وقالي مينفعش نتكلم هنا تعالي البيت عندي كنت ماشي معاه وانا كلي شر ومتاكد ان ده مش انا روحت معاه البيت وحكالي علي كل اللي عرفه وبعديها انا شنقته ايوه انا قتلت الشيخ دخلت زوجته وصرخت وانا فوقت من الكابوس مفزوع علي كده كانت الساعه حوالي ٣ الفجر طلعت اجري علي المسجد ودخلت لقيت كل اللي في المسجد زعلانين واللي قاعد بيعيط انا مكنتش محتاج اسأل لاني عارف اللي حصل ايوه انتم صح الشيخ مات خدت واحد من المسجد عشان يوصلني لبيت الشيخ وطلعت وقابلت زوجته سالتها مات ازاي مرديتش تتكلم وانهارت سالت ابنه قالي انه دخل شاف اثار خنق علي رقبته وهو كان نايم وكان في ايده اجندة كده قولتله ممكن اشوفها قالي حاضر ودخل جابها ايوا هي الأجندة قولتله ممكن بس تجيبلي كوبايه ميه دخل قال حاضر ودخل وانا خدت الأجندة وطلعت اجري علي بيتي ولما دخلت فتحت الأجندة وقعدت ازعق ليه ليه اكنها هترد عليا وفعلا اتكتب كالعاده علي الورق جمله (متحاولش تغضبني تاني عشان متندمش ) انا تقدرو تقولوا شبه استسلمت من خوفي علي اهلي وكانت دلوقتي الساعه ٧ الصبح لقيت تلفوني بيرن ده رئيسي في القسم قالي انت فين انت لو مجتش دلوقتي انا هتصرف معاك تصرف مش هيعجبك قفلت الموبايل وقررت اسال الدجال انه مات ازاي انا مش عارف انا ازاي وصلت لدرجه اني بسال واحد ميت عشان استفاد في شغل وكتبت انا موافق اعملك اللي انت عايزه بس انا لازم اعرف انت حصلك ايه مفيش حاجه اتكتبت ومن الضغط النفسي اللي انا فيه قررت انام تاني ولما نمت عرفت هو ليه مردش انا حلمت اني انا الدجال وبحضر جن اسمه (طلمش) وده تحضيره هيأذي القرين وانا كنت عارف واتحديت قريني. وكنت عارف اني لو فشلت انا هموت واثناء التحضير انا فشلت المكان اللي قاعد في بقي عباره عن سواد مش شايف ولا حاسس باي حاجه وحسيت باني بتحرك وبتخبط في الارض بكل قوه جسمي كله اتكسر من الخبط لحد ما دماغي اتخبطت في حاجه صلبه بقيت شايف خيال بيدور حوليا واصوات ميتحملهاش حد وانعدمت الرؤيه وصحيت علي كده صحيت كتبت كل حاجه حصلتلي واللي شوفته معادا الكابوس اللي قتلت فيه الشيخ عشان انا معملتش كده وانا متأذيش وسلمت الملف ورجعت علي البيت علي اساس اني هكمل شغل وقررت انهي كل حاجه بأني احرق الأجندة وبيت الدجال وكنت فاكر ان كده هتكون الحكايه خلصت بس كنت غبي بمجرد ما عملت كده جالي خبر وفاه والدي زي ماشوفتو في قصه إبن المقابر لما كنت رايح أدفنه ومش بس والدي وولدتي كانت معاه وقعت علي الارض ودخلت في غيبوبة كل ده علشان كنت مفكر إن هيكون ليا شآن كبير زي نادر فودة بس الواضح إن المجال ده آخرته وحشه جدا صحفي فاشل بيطلع بقصص بس القصص والمغامرات دي كانت السبب في موت والدي ودخول والدتي في غيبوبه والله أعلم هتفوق منها إمتي القصه أتنشرت وصاحب الجريدة كان مبسوط مني جدا بسبب ال3 قصص اللي نزلو بإسمي بس لو رجعت تاني هرجع بحكاية جديدة حكاية الروائي عبد الملك راضي صاحب لعنة المجاذيب اللي سابلي مذكرة فيها قصته مع المجاذيب اللي هتعرفو حكايتها لما أفوق من الكابوس اللي أنا فيه أوعي تكون فضولى لأن الفضول بيدمر وبالذات في العالم ده ودي كانت قصتي مع الدجال.
تمت.
نلتقي ف قصه جديدة